Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

كن متميزا

21 mai 2009

نادي بغداد للصحافةتعتبر كتابة التقرير التليفزيوني

نادي بغداد للصحافة
تعتبر كتابة التقرير التليفزيوني الإخباري من الفنون الصعبة والتي تقتضى إجادتها قدرا من التمرس والخبرة لأن الصحفي في هذه الحالة يستخدم عددا من الأدوات لنقل المعلومة أو الخبر. يستخدم الكلمة المكتوبة، إضافة إلى الأصوات والصور من مكان الحدث.

ومن المهم ترتيب كل هذه العناصر وأخذها في الاعتبار عند استخدامها في نقل الخبر حتى لا تتسبب في تشويش الموضوع في ذهن المتلقي.
وتهدف هذه المقدمة إلى إثارة عدد من النقاط التي ينبغي ان تراعى عند الكتابة في قناة اخبارية تليفزيونية مثل بي بي سي. وإلى اليسار توجد روابط لتقرير من مراسل بي بي سي جيريمي بوين وكذلك لبعض المواد المكتوبة والتفصيلية التي يمكن الاطلاع عليها لمزيد من المعلومات. ومن ذلك دليل صناعة المحتوى السمعي والبصري الذي اعده صندوق التنمية في بي بي سي في اطار مشروع لتدريب الصحفيين التليفزيونيين، وكذلك كتيب دليل الكتابة للتليفزيون الذي يمكن تنزيله من موقعنا يشرح بالتفصيل وباللغة العربية بعض التفاصيل التقنية الهامة المتعلقة بالعمل التليفزيوني.

لابد للتقرير التليفزيوني من أن يقرب الأفكار والمفاهيم والموضوعات من المشاهد. ويستخدم المراسلون طرقا مختلفة من أجل تحقيق هذا الغرض. ومن ذلك ما فعله جيريمي بوين عندما وقف في قلب بيروت يتحدث مع أحد الفنانين الشعبيين الذين يبيعون صور المشاهير مرسومة لأهل لبنان وزوارها من السائحين العرب. سأله جيريمي عن أكثر الصور مبيعا. فكر الرجل قليلا ثم أجاب بأن صور الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر تلقى رواجا دائما إلا أن أكثر الصور مبيعا (في ذلك الحين) كانت صور الزعيم الشيعي حسن نصر الله.

اختار جيريمي هذه القصة وسجل لقاءه بالكاميرا مع بائع الصور في أحد تقاريره التليفزيونية. وكان هدفه أن يشرح بطريقة غير تقليدية بعض جوانب الشأن اللبناني والتغير في موازين القوى وشعبية الأطراف السياسية المختلفة.

ويعمل الصحفيون التليفزيونيون بطرق مختلفة ولكنها تتفق كلها في ضرورة قيام الصحفي بالاطلاع أولا على الصور المتاحة ثم الكتابة واضعا هذه الصور في اعتباره.

ويكاد يكون هناك اتفاق على أن كتابة التقرير بعد جمع المعلومات ودون رؤية الصور المتاحة، ثم البحث بعد الكتابة عن صور مناسبة من اجل "ترقيع" التقرير، ربما يأتي بأسوأ النتائج.
الكتابة للصورة
ومن أصعب، وربما أنجح الطرق، التي يستعملها بعض كبار الصحفيين والمراسلين، طريقة الكتابة للصور. وفي هذه الطريقة يقوم الصحفي بالاطلاع على الصور المتاحة لديه، ثم يحدد السياق الذي ستظهر فيه هذه الصور، ويقوم بترتيبها مع المونتير (الذي يقوم بتحرير الصور بشكل مبدئي). بعدها يشاهد الصحفي الصور ويحدد المقاطع الصوتية التي ستبقى في تقريره مسموعة واضحة (مثل أصوات انفجارات، صفارات انذار، أصوات عربات اسعاف أو شرطة، هتافات متظاهرين). مثل هذه الأصوات ينبغي أن تبقى في التقرير لكي تعطيه الحيوية. وكذلك يحدد المشاهد التي ينبغى أن تترك بدون تعليق لتعطي الفرص للعين لمتابعتها بدون تشويش، وحتى "يتنفس التقرير" كما يقول الصحفيون التليفزيونيون.

يقوم المراسل بعدها بحساب المسافات الزمنية التي بقيت بين هذه المقاطع المصورة والصوتية، ثم يكتب ما يكافئ طولها ويناسب الصور التي تظهر فيها. ويحسب طول المقاطع المكتوبة باعتبار أن الثانية تكفي لنطق كلمتين باللغة العربية. أي أن ستين كلمة تستغرق حوالي نصف دقيقة بالقراءة المعتادة. وهو حساب تقريبي يختلف من لغة لأخرى. (تقدر سرعة القراءة في اللغة الانجليزية بحوالي ثلاث كلمات للثانية الواحدة).
من الأمثلة الجيدة التي يمكن عند تحليلها أن تلحظ مراعاته للعناصر التي أسلفناها. فهو يفتتح تقريره بقصة طفلة فقدت فردين من عائلتها في القصف الذي وقع على الشاطيء، ويفسح مكانا للعناصر الصوتية والمصورة الهامة. والأهم من هذا كله أنه يغطي الخبر من كل زواياه ويلتزم بكل المعايير المعروفة عن الكتابة الصحفية في بي بي سي. فهو يفسح مجالا لتعقيب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يعطي إسرائيل فرصة للرد على اتهامها بالوقوف وراء الحادث، وينقل الموضوع بجمل قصيرة وسهلة.

ومن المهم بمكان عند كتابة تقرير إخباري تليفزيوني أن تكون هناك إشارات متفرقة لبعض العناصر المرئية. (هذه الفتاة...، في هذا المكان، ... على هذا الشاطئ). لكن الأهم هو أن يتم هذا بحساب وإلا وقع الكاتب في خطأ آخر يمكن تسميته خطأ "فرش التقرير"، أو كما يعرف بالانجليزية wallpapering والمعني هنا هو الإفراط في وصف كل مشهد مرئي بالكتابة، فيتحول التقرير إلى وصف ممل للصور وينقل للمشاهد إحساسا بالتكرار والرتابة.

البساطة في نقل القصة أو الموضوع ربما تكون العنصر الرئيسي الذي يكمن خلف نجاح التقرير، أو الصحفي الذي كتبه. والسيطرة بنجاح على العلاقة بين الكلمة المسموعة والعناصر الصوتية من جهة وبين الصورة المتحركة هي المفتاح لتأسيس علاقة ناجحة مع المتلقي.
"المادة منقولة لاجل تحقيق المنفعة للصحفيين"
http://bpciraq.ace.st/montada-f1/topic-t5.htm

Publicité
Publicité
21 mai 2009

لقد غدت وسائل الاعلام تضطلع بدور تربوي خطير في

لقد غدت وسائل الاعلام تضطلع بدور تربوي خطير في حياة الانسان ،حتى انها اصبحت تسيطر عليه سيطرة تامة فهي المصدر الرئيسي للخبرة و المعرفة لدى الاطفال فعبر برامجها المختلفة تتشكل حياة الاطفال الفكرية و الوجدانية و السلوكية وهذا ما دفع علماء الاجتماع الى القول ان طفل الحضارة المعاصرة اصبح له ابا ثالثا بعد ابويه، وهو اجهزة السمعي البصري المتنوعة وهذا ما ينبه الى المهمة الخطيرة التي تضطلع بها وسائل الاعلام و الاتصال في العصر الحديث من جميع النواحي في مقدمتها الجانب التربوي
اهمية وسائل الاعلام في تربية الطفل و تنميته؟

http://www.alkul.com/online/2008/8/20/atfal%20227.jpg

و تبدأ الاهمية التربوية لوسائل الاعلام أن تكون برامجها الموجهة للاطفال تربوية هذا البعد التربوي يرتكز على عدة جوانب من بينها الجانب الاخلاقي و الجانب المعلوماتي فالجانب الاخلاقي أمر ضروري لكل مجتمع خاصة المجتمع العربي المسلم الذي يحرص على تربية ابنائه تربية خالصة في اطار مجموعة من القيم التي تشكل سياقا حافظا لافراد المجتمع تحول بينهم و بين الزلل والوقوع فيه. فوسائل الاعلام تساعد على غرس وتدعيم وتوجيه الافراد من خلال ما تقدمه من خبرات و فقرات ترفيهية فلها قدرة كبيرة على التاثير على شخصية الطفل الا انها سلاح ذو حدين منها فوائد إذا أحسن توجيه برامجها وفيها أضرار جمة و تأثير سلبي على الاطفال مما تعرضه من مشاهد العنف و الجنس و الجريمة. لهذا يجب أن تسخر وسائل الاعلام لخدمة جيلنا خدمة ايجابية وذلك بتعليمه القيم الصالحة التي تربى عليها اسلافنا و اجدادنا . أما الجانب المعلوماتي فالطفل يتلقى الخبرات ومعلومات عبر مختلف البرامج التي تقدمها وسائل الاعلام تختلف اهميتها حسب المرحلة العمرية للاطفال فالبرامج الموجهة للاطفال في سن ما قبل المدرسة تنحصر مهمتها في تقديم المعلومات البسيطة الاولية عن مظاهر الحياة في اسلوب شيق يعمل على اقناع الطفل وعلى توسيع مداركه العقلية وزيادة محصوله اللغوي اما الاطفال في سن المدرسة الابتدائية فتحدد مهمة البرامج الموجهة اليهم في تعريفهم بالاحداث الهامة التي تقع داخل مجتمعهم وخارجه وتزويدهم بالخبرات و الافكار السليمة.
إن وسائل الاعلام بشتى انواعها تعتبر بديلا للخبرة الحقيقية ذلك أن الطفل الذي لا يتيسر له أن يشاهد عالم الغابة او أعماق البحار او الصحراء ولا يسهل عليه حضور مباراة او مهرجان يمكنه ان يشاهد كل ذلك او أكثر منه من خلال الشاشة الصغيرة وبهاذا تقرب الى ا الطفل البيئات البعيدة مثل الصحراء وتفسر له بعض الظواهر الطبيعية النادرة كالبراكين والزلازل في برامج الموسوعة وتنقل له التراث الحضاري لمختلف المجتمعات القديمة منها و الحديثة و بالتالي يتمكن الطفل من معرفة ما يدور في البيئات الخارجة عن بيئته الاصلية ويعرف تاريخها هذا بالاضافة الى ما ينقل اليه من اخبار عن المخترعات و المكتشفات . فالتلفزيون يعتبر اداة جيدة يمكن توظيفها تعليميا ولكن لا يجب اغفال الجانب التوجيهي الذي يقتضي اختيار البرامج التعليمية التي تعود بالفائدة و النفع على الطفل الى جانب التلفزيون لا يمكنا ان ننسى او نتناسى دور المجلات في تكوين الاطفال فلا توجد مجلة من مجلات الاطفال الا وجدت فيها ابواب و زوايا متفردة و متميزة تفيد الاطفال في معلوماتهم وتساهم في تنشيط ذاكرتهم .

21 mai 2009

وسائل الاعلام والاتصال

من هادي الربيعي

رغم التطور الكبير الذي حدث في جميع مجالات الحياة وخاصة في وسائل الإعلام وتطور وسائل الإتصال بما يتناسب مع حركة التطور الشاملة التي تشهدها البشرية وخاصة في مجال الإعلام والإتصال الجماهيري لأهميته البالغة في حياة الأمم والشعوب الا انه يندر ان نحصل على تعريف علمي جامع ومستوف لعلم الإعلام ، فالإعلام مصطلح واسع مترامي الأطراف رغم انه يعتبر ولأهميته البالغة سلطة رابعة تضاف الى السلطات الرئيسية الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية .
ومع ذلك يمكن ان نقترب خطوة على الطريق بالإعتماد على آراء عدد من الباحثين في هذا المجال فنقول ان علم الإعلام هو جانب من مجموعة فكرية ومؤسساتية واسعة تتمحور جهودها حول الإتصال والتواصل ، وهو المجال الأوسع لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات والوقائع بين البشر (1)


وبهذا المفهوم فان الإتصال يكتسب أهمية بالغة باعتباره المنظومة التي يتحقق من خلالها الإعلام ليحقق أهدافه ومراميه وبمعنى آخر هو مجموعة الوسائل والطرق وألأساليب الإتصالية لتحقيق اهداف العملية الإعلامية بين البشر ونحاول في هذا البحث المختصر ان نتعرض لأهم أنواع الإتصال .

عناصر الإتصال الأساسية :
--------------------------

لا يمكن لأية عملية اتصال ان تؤدي هدفها المنشود بين البشر دون الإستناد على خمسة عناصر اساسية هي :
1/ المرسل- وهو الشخص او المؤسسة أو الشركة او الدائرة او المنظمة الحكومية أو الأهلية أو أي كيان آخر له هدف اتصالي يهدف من خلاله ايصال معلومة معينة او رسالة معينة تفيد باعث الرسالة
2/ الرسالة - - لابد ان تحتوي الرسالة على معلومة يحاول من خلالها باعث الرسالة ايصال هذه المعلومة او المعلومات لغرض انساني او تجاري أو خدمي أو أي غرض آخر ، يستطيع من خلالها المتلقي ان يكون وجهة نظر قد تجعله يتفاعل سلبا او ايجابا مع مضمون هذه الرسالة
3/ الوسيلة الإتصالية – لا يمكن لأية رسالة ان تصل الى الهدف وهو مستلم الرسالة بدون وجود وسيلة تصل من خلالها هذه الرسالة وهذه الوسيلة متعددة الأنواع فهناك الصحف والمجلات والدوريات والنشرات والأذاعة والتلفزيون وغيرها من الوسائل الأخرى
4/ المتلقي – وهو الهدف الأساسي من اجراء عملية الإتصال وهذا الهدف قد يكون فردا أو جماعة أو جماهير حاشدة والرسالة قد قد تعني هذه الجماهير مثل خطاب رئيس الجمهورية الذي يتوجه الى جميع ابناء الشعب بكافة طبقاته ومستوياته وفئاته او تعني مجموعة من الأفراد مثل توجيهات رئيس تحرير احدى الصحف للعاملين معه في الصحيفة وقد يكون المتلقي فردا مثل توجيه تنبيه الى احد العاملين في احدى الدوائر
5/ الغاية – لابد لكل رسالة من غاية وهدف مقصود يستهدفه باعث الرسالة وهذه الغاية قد تكون انسانية او أخلاقية او اعلانية او أي هدف آخر يستهدفه باعث الرسالة

أنواع الإتصال :
-----------------
كان الإتصال من اقدم نشاطات الإنسان على الأرض ، والحقيقة اننا من المستحيل ان نتصور عالماً بلا اتصالات ولا يمكن ان نتصور الحالة التي يمكن ان تحياها الإنسانية لو لم تكن هناك عمليات اتصالية حيث كان الإتصال وما زال قاعدة أساسية رصينة للعلاقات بين الأفرا د والمجموعات الإنسانية كما انه كان عاملا أساسياً مهما في التحولات الثقافية والإجتماعية والسياسية ويكتسب الإتصال في هذا العصر خطورة أكبر بسبب سعة التحولات الهائلة التي التي تخطوها البشرية على طريق تطورها المتواصل في جميع مجالات الحياة وكلما اتسعت خطوات التغيير ازدادت الحاجة الى المعلومات والحقائق والأفكار التي تحتاجها البشرية لإنجاز تحولاتها في مرافق الحياة المختلفة (2)
لايتوقف الإتصال على شكل واحد بل ان هناك اشكالا متعددة من أنواع الإتصال نحاول ان نؤشر ابرزها واكثرها تأثيرا وهي :
1/ الإتصال ( باعتباره تواصلاً)
سبق ان اشرنا الى ان تعريف مصطلح اتصال (communication ) أو كما يترجمه البعض ( تواصل ) ليس من الأمور الهينة حيث اختلف الباحثون في تعريفه وكلٌ ينطلق من خلفيته الثقافية والمعرفية ومجالات اهتمامه واجتهاداته الخاصة ولكي نقترب اكثر من مفهوم الإتصال لابد ان نعرف ان كل ما نتلقاه من منبهات عبر حواسنا الخمس يعتبر اتصالامن نوع ما وكل ما يدور في اذهاننا انما هو شكل من أشكال الإتصال ويتم الإتصال بين الفرد وذاته وبين الأفراد وهو ما ندعوه اتصالا بشرياً وقد يتم لإتصال بين البشر والكائنات الأخرى وبين البشر والآلات ( الأنسان والحاسوب مثلا )
2/ الإتصال الذاتي
يمكن ان نصف الإتصال الذاتي بانه ذلك الإتصال الذي يتم بين الفرد وذاته ، واذا كان جهاد النفس هو أصعب انواع الجهاد فذلك لأن هذا الجهاد يتطلب محاورة اتصالية بين الفرد وذاته ، بين الفرد وما يخزنه من معلومات ومعارف وقيم انسانية وأخلاقية ودينية واجتماعية وأعراف سماوية وأرضية تجعله في حوار داخلي مع ذاته ، وقد تدفعه هذه الوسيلة الإتصالية الى اعادة تقييم بعض المواقف والآراء التي قد يتخذ على ضوئها موقفا جديدا مغايرا ويعتبر هذا النوع من أنواع الإتصال من اصعبها لأنه يقوم بين الإنسان وذاته في مجتمع تصطرع فيه الرغبات والمصالح والأهداف والغايات بشكل عنيف لا يعرف المهادنة ، ولأنه أيضا قضية روحية خالصة يحاول من خلالها الفرد الوصول الى سلامه الداخلي من خلال ازالة الشوائب عن كينونته وما يعلق بها من شوائب يحاول تجاوزها ليصل الى السمو البشري
3/ الإتصال الخارجي:
يمكن تعريف الإتصال الخارجي بأنه ذلك الإتصال الذي يتم بين الفرد والبيئة المحيطة به ويعتمد هذا الإتصال على المنبهات التي تلقيها البيئة في وعي المتلقي فعادم السيارات وما يحدثه من اضرار هو نوعا ما رسالة اتصالية تخبر المتلقي باضراره وما ينتج عن هذه الأضرار من مخاطر قد تصل الى الموت اختناقا والبرق الذي يحدث في السماء في يوم غائم انما هو رسالة من نوع ما تخبر المتلقي باحتمال سقوط المطر ، وفي بعض الدول قد تهرب الضفادع من الأنهار الى الشوارع وتبين فيما بعد ان السبب وراء ذلك انها تستقبل انذارا بحدوث هزة ارضية او زلزال وهي ايضا رسالة من نوع ما بين كائن حيواني
وما يحصل في البيئة من تغيرات ويمكن القول ان هذا النوع من الإتصال هو الى حد ما اتصال ذاتي ولكن ليس مع الذات بل مع البيئة المحيطة بهذه الذات
وبطبيعة الحال فأننا نستثني الأفراد والمجموعات البشرية من هذا الإتصال لأنها
لاتقع ضمن نطاق هذا النوع من الإتصال فهو يندرج ضمن الإتصال الشخصي
4/ الإتصال الشخصي :
يمكن تعريف هذا النوع من الإتصال بأنه ذلك الإتصال الذي يتم بين الفرد والأشخاص الآخرين ، واذا كانت المنبهات في الإتصال الخارجي تنطلق من جانب واحد تتمثل في التأثيرات التي تعكسها البيئة في وعي المتلقي دون حدوث تفاعل مباشر بين الباث والمستقبل فان هذا النوع من الإتصال يسمح بتدفق المنبهات وتفاعلها بين الجانبين وينتج من هذا النوع من الإتصال تفاعل مباشر كما يحدث في الحوارات الشخصية المباشرة او بين الممثلين على المسرح وجمهور المسرحية أو في حوارات المؤتمرات والإجتماعات وغيرها ومن المؤكد ان تنمية مهارات الإتصال الشخصي وتفاعلها المتواصل لابد ان يؤدي في المحصلة النهائية الى نتائج ايجابية لطرفي المعادلة الإتصالية .
5/ الإتصال الجماهيري :
لو عدنا الى انواع الإتصال التي ذكرناها فإننا نجد انها جميعا ترتبط بطبيعة الحياة اليومية للإنسان وهو يواصل كفاحه على الأرض ويجابه العقبات والصعوبات من أجل تثبيت وجوده وتأكيد فعاليته البشرية والإتصال الجماهيري هو الذي ينقل عملية الإتصال الى مستوى أشمل وأعم وأكثر تأثيراً وهو الذي ينقلنا ايضا الى الجانب المهني من العملية الإتصالية .
يعتبر الإتصال الجماهيري من أكثر انواع الإتصال تشابكاً وتعقيدا لأنه في حقيقة الأمر يحتوي على الإتصال الذاتي والإتصال الخارجي والإتصال الشخصي بمعنى انه يجمع عدة أنواع من الإتصالات ويصهرها في نوع واحد ، كما انه يتجاوز قنواتنا الحسية التي تتمثل في الحواس الخمس الى مدى ابعد يتمثل في الأعداد الغفيرة من الجماهير الواسعة والقائم بالإتصال هنا ( الباث او المرسل ) قد يكون فرداً أو مجموعة أفراد أو مؤسسات أهلية أو حكومية أو شركات تجارية أو خدمية أو أي كيان آخر له مصلحة في ارسال رسالة اتصالية ويتم عبر هذا النوع من الإتصال استخدام أنواع عديدة من وسائل الإتصال مثل الأذاعة / التلفزيون/ الصحف / الدوريات/ النشرات/ الملصقات الجدارية / البوسترات/ الفولدرات / لافتات الأقمشة / اللافتات الحديثة / اللافتات الخشبية والحديدية على الطرقات الداخلية والخارجية وغيرها من وسائل الإتصال المتعددة ويأخذ هذا النوع من الإتصال في اعتباراته طبيعة الجمهور الذي يتوجه اليه وتوجهاته السايكولوجية بشكل عام ليحقق الهدف المنشود من الإتصال واضعا في حساباته ان الجمهور بشكل عام غير متجانس التركيب لأنه ينحدر من طبقات اجتماعية مختلفة وان معظم هذا الجمهور لا يعرف بعضه البعض الآخر وقد تفصل بين البعض والبعض الآخر مسافات ينبغي وضعها في الإعتبار لضمان وصول الرسالة الإتصالية الى ابعد مدى ممكن .




خاتمـــــة

نتوصل من خلال ما طرحناه في هذا البحث المختصر الى ان العملية الإتصالية بالغة الأهمية في عصرنا الراهن ليس في حياتنا اليومية فحسب حيث يتوجب علينا ان نتواصل مع ايقاعات العصر ومتغيراته بما يمكننا من اللحاق بركب الحضارة الإنسانية وانما هي بالغة الأهمية لأنها جزءٌ لا يتجزأُ من حركة الحياة على الأرض فالإتصال يدخل في كل شيء حتى مع الجمادات التي قد نتخيل استحالة وجود علاقات اتصالية معها والمحصله النهائية هي ان الإتصال جزءٌ لا يتجزأ ُ من الحياة ذاتها ، وبدون هذه العلاقات الإتصالية لا يمكن ان تستمر الحياة الا اذا عادت الى البدائية الأولى وحتى في هذه الحياة الهمجية سيشعر الإنسان المتوحش بحاجة الى علاقة اتصال تخفف عنه وحشة الحياة والرعب الذي يكتنفه مما يراه ولا يفهمه ولا يجد له تفسيرا ، وفي هذا العصر الذي يحفل بالجديد في كل يوم يكتسب الإتصال أهمية وخطورة أكبر لسعة المتغيرات وتنوعها في مرافق الحياة المختلفة ، وكما اننا لا يمكن ان نتصور عالما بلا ضوء فإننا لا يمكن ان نتصور عالما يخلو من الإتصال والتواصل

-----------------------

مراجع :
1- الإعلام ، واقعه ومستقبله – الدكتور محمد الأدريسي العلمي
2- الإتصال والتغير الثقافي – هادي نعمان الهيتي
3- في رحاب الصحافة – الدكتور محمد الأمين موسى

10 mai 2009

Dans un contexte mondial empreint d’incertitude,

Dans un contexte mondial empreint d’incertitude, en raison de la crise économique généralisée, le Maroc défend bien son attractivité pour les investissements étrangers.

Les nouveaux projets annoncés de temps à autre par la commission interministérielle des investissements ne peuvent qu’être réconfortants, puisqu’ils dénotent le maintien d’un niveau acceptable de compétitivité de l’économie nationale.

Ainsi, cette commission a approuvé, lundi à Rabat, 16 projets de conventions d’investissement, d’une valeur globale de 21,89 milliards de DH, en mesure de créer 9.468 postes d’emploi. Ces projets sont destinés à plusieurs secteurs. Il s’agit de la distribution, du tourisme, de l’électronique, des mines, de l’industrie verrière et des transports.

Les projets approuvés concernent les régions de Rabat-Salé-Zemmour-Zaër, Chaouia-Ouerdigha, Meknès-Tafilalet, Marrakech-Tensift-El Haouz, Tanger-Tétouan, Fès-Boulemane et du Grand Casablanca.

source : Le matin du sahara

10 mai 2009

Des milliers d’emplois perdus dans le secteur du textile

Depuis quatre mois, Nawal attend que l’entreprise du textile où elle travaille reprenne son activité, alors qu’au départ, le responsable avait annoncé un débrayage d’un mois seulement, occasionné par la crise économique mondiale.

L’activité commerciale s’est ralentie depuis le début de l’année dans le district industriel de Temara, où l’entreprise a son siège. "Je rencontre toujours celles et ceux qui travaillaient avec moi", a-t-elle expliqué à Magharebia. "La plupart attendent avec impatience que les choses changent et que l’entreprise puisse décrocher une commande. Quelques-uns essaient de trouver des emplois temporaires."

Les fabricants de textile expliquent que le ralentissement de l’activité les a forcés à licencier leur personnel. L’Association marocaine de l’Industrie du Textile et de l’Habillement (AMITH) explique qu’à la fin du premier trimestre de cette année, les exportations marocaines ont chuté de 12,9 pour cent par rapport à l’année dernière. L’AMITH explique que treize mille emplois ont été perdus dans ce secteur et que dix mille de ceux-ci l’ont été par suite de la récession économique mondiale.

L’AMITH souhaite voir la part des textiles éligibles à une aide de l’Etat passer à plus de 35%, afin de pouvoir minimiser les pertes dans ce secteur.

Le gouvernement affirme pour sa part que son plan de lutte contre la crise suit son cours. Le ministre des Finances Salaheddine Mezouar a expliqué à Magharebia que près de 130 entreprises avaient bénéficié d’une aide de l’Etat destinée à maintenir leur position économique et à sauver des emplois.

Les responsables ont signé un accord de formation avec le patronat mercredi dernier, le 29 avril, en vue de soutenir les industries exportatrices, parmi lesquelles le secteur du textile. Le ministère des Finances a indiqué que ce plan encouragera les salariés à plus de polyvalence dans le travail et à améliorer leurs performances, tout en renforçant par ailleurs la productivité et la créativité des entreprises.

Lire l’article en entier

Source : Magharebia.com

Publicité
Publicité
10 mai 2009

UN FAIT HISTORIQUE PEU CONNU DE LA GUERRE CIVILE

UN FAIT HISTORIQUE PEU CONNU DE

LA GUERRE CIVILE

ESPAGNOLE

(1936-1939) 500 Algériens ont combattu au sein des Brigades internationales

Le Soir d'Algérie, 7 mai 2009

Dans son livre Islam y guerra civil española , paru en 2004 à Madrid, l’historien espagnol Francisco Sánchez Ruano nous apprend, à travers une recherche minutieuse et un luxe de détails, que plus de 1000 volontaires des Brigades internationales du camp républicain provenaient de pays arabes. Le plus fort contingent de ces combattants arabes venus défendre

la République

espagnole était constitué de 500 Algériens.

Le contexte de l’époque

Avant de traiter plus précisément l’apport de ces derniers, il convient de reprendre brièvement le contexte de l’époque. Le mois d’avril 1931 voit l’avènement de la 2e République espagnole (la 1re République eut une existence éphémère, à la fin du 19e siècle), laquelle connaît une période marquée par un gouvernement de droite, à partir de 1933. Cependant, les élections de 1936 donnent la victoire à la gauche, unie dans le Front populaire (Frente Popular). Au niveau international, Hitler et Mussolini sont au pouvoir, et Staline est à la tête de l’Union soviétique de l’époque. L’armée espagnole est formée de troupes stationnées en Espagne même, mais aussi au nord du Maroc, placé sous protectorat espagnol. A l’annonce de la victoire des forces de gauche,

la Phalange

espagnole (organisation de type fasciste, calquée sur les Chemises noires de Mussolini) regroupe les opposants au nouveau gouvernement républicain et déclenche le soulèvement des troupes espagnoles du Maroc, sous le commandement de Franco.

La guerre civile en Espagne (1936-1939) et les Brigades internationales

Le débarquement des troupes rebelles sur le sol ibérique signifie le début de la guerre civile espagnole qui durera jusqu’en 1939, se terminera par la victoire militaire de Franco, mais fera des dizaines de milliers de victimes. Les deux forces en présence, le camp républicain et le camp franquiste reflètent deux conceptions du monde irréconciliables. Le premier représente les aspirations portées par les organisations syndicales et ouvrières, les socialistes, les communistes, les anarchistes… Le deuxième défend les intérêts des grosses puissances et les valeurs fascistes… De fait, l’Allemagne nazie appuiera les troupes de Franco, tandis que les républicains seront soutenus par l’Union soviétique. Pour leur part, Londres et Paris suivront une politique de non-intervention dans le conflit espagnol. Le mouvement de sympathie qu’avait engendré le régime républicain espagnol dans le monde se concrétisera par la constitution des Brigades internationales qui, comme leur nom l’indique, mobilisèrent quelque 12 000 volontaires venus de plusieurs parties du monde soutenir les troupes régulières, fidèles à la 2e République. Selon Francisco Sánchez Ruano, on dénombrait jusqu’à 53 pays d’origine des miliciens qui combattaient au sein des Brigades internationales. Cités par ordre d’importance numérique, pour les chiffres inférieurs à 1000 volontaires l’Algérie se situe à la 13e place sur 41 pays.

Les Algériens dans le camp républicain

Les 500 volontaires algériens provenaient d’Algérie, encore sous colonisation française, mais aussi de la communauté algérienne émigrée en France, notamment à partir de Paris, Lyon, Toulouse, Marseille, Bordeaux… La grande majorité des Algériens enrôlés dans les Brigades internationales étaient des militants syndicaux, des socialistes, des communistes, des anarchistes, qui se sont retrouvés aux côtés des Anglais, des Espagnols, des Yougoslaves, des Américains, des Marocains, des Français, des Russes, des Polonais, etc. de mêmes tendances idéologiques. En face, Franco disposait des troupes rebelles constituées de soldats espagnols et de soldats de carrière marocains engagés, les «moros», dont le nombre augmentera au fur et à mesure du déroulement de la guerre, suite à leur enrôlement, parfois de force, entrepris par le bord franquiste au Maroc. Le terme de «moro» restera ainsi lié jusqu’à l’heure actuelle, dans l’inconscient collectif espagnol, à ces soldats marocains de l’armée franquiste, tout en désignant l’Arabe en général et notamment le Maghrébin, pour l’Espagnol moyen. D’autre part, le terme prend ses racines plus loin dans l’Histoire puisqu’il désigne à l’origine les musulmans (Maures) chassés par la reconquête espagnole au 15e siècle… Dans le cas concret de la guerre civile de 1936-1939, ceci a abouti à une vision réductrice de l’Histoire, construite sur le mythe du «moro» aux côtés de Franco, un «moro» coupable de tous types d’atrocités : pillage, viols, assassinats… Sànchez Ruano tente donc, à bon escient, de démanteler ce mythe et détruire les stéréotypes montés autour, en dévoilant «l’autre face» du «moro» dans la guerre civile espagnole, avec les preuves qu’il apporte sur la participation des Arabes à la défense de la 2e République espagnole, à travers leur engagement dans les Brigades internationales.

Oussidhoum, Belaïdi, Balek, figures algériennes des Brigades internationales

Pour illustrer son propos, le premier exemple qu’il donne est celui de Mohamed Belaïdi, un mécanicien algérien qui tenait le poste de mitrailleur dans les bombardiers de l’escadrille d’avions que dirigeait André Malraux, l’écrivain et homme politique français, au sein des forces républicaines. M. Belaïdi perdit la vie l’hiver 1937, dans le ciel de Teruel (nord de l’Espagne), quand son avion fut abattu par 7 avions de chasse allemands. Dans le film réalisé par A. Malraux sur la guerre d’Espagne, projeté à Paris pour la première fois en 1937, on peut voir le cercueil du milicien algérien recouvert d’un drapeau frappé du croissant musulman. Une mitrailleuse apparaît aussi posée sur le cercueil. Selon Sánchez Ruano, ce fut là l’unique film produit par le camp républicain où apparaît un volontaire arabe ou berbère musulman, membre des Brigades internationales. S’il y a peu d’Espagnols et d’Algériens qui savent que 500 Algériens ont servi dans ces brigades, beaucoup s’interrogeront sur leur présence dans la guerre civile espagnole. Quand on le lui a demandé, Belaïdi répondit : «Quand j’ai su que des Arabes combattaient pour Franco, j’ai dit à ma section socialiste qu’on devait faire quelque chose, sinon que diraient les camarades ouvriers des Arabes…?» D’autres cas peuvent être rapportés, comme celui de Rabah Oussidhoum, lequel s’est distingué par sa bravoure dans de nombreuses batailles, notamment la bataille de Lopera (région de Cordoue), et surtout celle de Segovia (région de Madrid) où il commandait le 12e bataillon, nommé «Ralph Fox» en l’honneur de l’écrivain anglais mort à Lopera. Comme Belaïdi, on interrogeait aussi Oussidhoum sur sa présence dans les Brigades internationales et il répondait : «Parce que tous les journaux parlent des «moros» qui luttent avec les rebelles (de Franco). Je suis venu démontrer que tous les Arabes ne sont pas fascistes. » Oussidhoum tomba au champ d’honneur en mars 1938 dans son ultime bataille, à Miraflores (région de Saragosse). Pour ses chefs et ses compagnons, il laissera l’image d’un véritable héro dans les batailles où il s’est engagé, en Andalousie, dans la région d’Aragon et dans la région de Madrid. Citons encore le cas d’autres Algériens comme Mechenet Essaïd Ben Amar ou Améziane Ben Améziane, deux militants anarchistes dont le deuxième, mécanicien de profession, combattait sous les ordres de Durruti (leader anarchiste espagnol de l’époque). Dans un «Appel aux travailleurs algériens», Améziane écrit : «Nous sommes 12 de

la CGT

dans le groupe international… face à la canaille fasciste. Miliciens si, soldats jamais ! Durruti n’est ni général ni caïd mais un milicien digne de notre amitié.» Ces quelques exemples montrent que la majorité des volontaires algériens provenaient des organisations syndicales, des partis socialistes ou communistes ou du mouvement anarchiste, mais on connaît d’autres cas de militants du Parti du Peuple Algérien (PPA) engagés aux côtés des républicains, comme ceux de Aïci Mohand ou S. Zenad, que cite Sánchez Ruano, en précisant que leur décision fut individuelle. En effet, les dirigeants nationalistes algériens montraient leur appui au Front populaire espagnol surtout en matière de propagande antifranquiste sans être pour autant partisans décidés de l’envoi de volontaires au front. Mais le président de

la République

espagnole, Manuel Azaña, enverra une lettre de remerciements à Messali Hadj pour une contribution matérielle reçue du PPA. Les Algériens enrôlés dans les rangs des Brigades internationales montraient, à travers leur position internationaliste, une détermination aiguisée par la conviction politique que la victoire du camp républicain impulserait l’émancipation des peuples maghrébins et du peuple algérien en particulier, comme l’exprimait clairement un autre Algérien, L. Balek, commandant d’une compagnie républicaine, qui disait dans un meeting : «Le peuple de mon pays est aussi opprimé que l’est aujourd’hui le peuple espagnol par le Grand Colon qui le ruine. Je donnerai jusqu’à l’ultime goutte de mon sang pour que les Algériens, les Tunisiens et les Marocains puissent arriver un jour à secouer leur joug et recouvrer la liberté.» L’erreur de la majorité des dirigeants républicains fut de sous-estimer cette soif d’émancipation des volontaires arabes venus combattre à leurs côtés. Sánchez Ruano revient sur cette idée en avançant que les volontaires musulmans des Brigades internationales furent des «soldats de l’ombre» occultés par le nombre de «moros» de Franco, accusés (dans beaucoup de cas à tort) d’exactions de toute sorte. Selon lui, beaucoup d’hommes politiques républicains, de partis et d’organisations républicaines sont tombés dans l’erreur de mettre sur le même plan les arabes combattant dans les files franquistes et ceux des Brigades internationales, sans penser que ces derniers étaient là pour des libertés qu’on leur refusait dans leur pays : Maroc, Algérie Tunisie, Syrie… Quoi qu’il en fût, comme tous les volontaires des Brigades internationales, ces Arabes et musulmans, parmi eux les 500 Algériens, signèrent une déclaration avant de monter au front, qui se terminait ainsi : «Je suis ici parce que je suis volontaire et je donnerai, s’il le faut, jusqu’à la dernière goutte de mon sang pour sauver la liberté de l’Espagne et la liberté du monde entier.» Des hommes comme Rabah Oussidhoum et Mohamed Belaïdi n’ont pas failli à cet engagement, au prix de leur vie.

Le Soir d'Algérie

Djamal Benmerad

Ecrivain

Bruxelles

3 février 2009

لماذا يعجز المدخنون عن الإقلاع عن التدخين؟

مجرد رؤية المدخن الذي أقلع حديثا عن التدخين، لشخص آخر وهو يدخن، تدفعه إلى أن يعود إلى التدخين وتذهب كل جهوده هباء

(2009/02/03 ,10:33)
وكالات
التالي المزيد السابق
صورة توضيحية. تصوير: وكالات 
صورة توضيحية. تصوير: وكالات

مجرد رؤية المدخن الذي أقلع حديثا عن التدخين، لشخص آخر وهو يدخن، تدفعه إلى أن يعود إلى التدخين وتذهب كل جهوده هباء، وفقا لدراسة أميركية جديدة.

وأظهرت مسوحات الدماغ خلال تدخين الشخص، ثم مسوحاته بعد 24 ساعة على إقلاعه عن التدخين، زيادة نوع من النشاط في المخ عندما يرى الشخص الذي توقف عن التدخين صورا لأشخاص وهم يدخنون، وفقا لباحثين من المركز الطبي في جامعة ديوك الأميركية.

وتسلط الدراسة التي نشرت في النسخة الإلكترونية من مجلة «سايكوفارماكولوجي»، المعنية بالدراسات الصيدلية للطب النفسي، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، الضوء على صعوبة الإقلاع عن التدخين نهائيا، وعودة المدخنين السابقين إلى عادتهم الضارة. ووظف الباحثون المرنان المغناطيسي الوظيفي لدراسة التغيرات الحاصلة في المخ.

وقال جوزيف ماكليرنون الباحث في المركز الذي أشرف على الدراسة، إن «خمسة في المائة من المقلعين عن التدخين يتخلون عنه نهائيا» بعد البدء في التوقف عنه مباشرة. وأضاف أن الإقلاع عن التدخين يزيد بشكل كبير من نشاط المخ، الذي يستجيب بدوره فورا عند رؤية الشخص لحافز ما على التدخين، مثل رؤيته لشخص يدخن.

ولذلك فإن المخ يظل متأهبا للنشاط، والأغرب من ذلك أن هذا النوع من النشاط يظهر في منطقة ترتبط بالتعلم، مثل التدرب على ركوب دراجة هوائية، أو على تفريش الأسنان، ولذلك فإن هذا النشاط يعوّد المخ على اتخاذ قرار أوتوماتيكي، ودون وعي. ويعكف الباحثون الآن على تطوير وسائل للتقليل من هذا النشاط الذي يعيد المدخنين إلى التدخين

3 février 2009

اليوم ذكرى رحيل كوكب الشرق ام كلثوم مصر اتحتفل

اليوم ذكرى رحيل كوكب الشرق ام كلثوم

مصر اتحتفل ليوم بذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم وتحيي صوت القاهرة الذكرى الرابعة والثلاثين لوفاتها بشكل خاص حيث تطرح مجموعة من اغانيها

(2009/02/03 ,14:16)
وكالات
المزيد السابق
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات

تحتفل مصر اليوم بذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم وتحيي صوت القاهرة الذكرى الرابعة والثلاثين لوفاتها بشكل خاص حيث تطرح مجموعة من اغانيها.

كما يعرض التليفزيون المصري فيلم روائي قصير عن أم كلثوم بعنوان "أم كلثوم نبض العرب" تأليف ايمن الشندويلي - احمد عثمان وتعليق إيناس جوهر وهو يشمل قصة حياتها وتصوير كل مقتنياتها.

والفنانة أم كلثوم من مواليد 4 أيار م1904 في قرية طماي الزهايرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية.

تعلمت أم كلثوم في "كتاب" القرية، أما الغناء فقد تعلمته من والدها، الذي كان يدرب شقيقها أصول الموسيقى والغناء، رغبة منه في مساعدته في الحفلات التي شكلت مصدر دخل أساسي للعائلة. ثم ما لبثت أن انضمت وهي طفلة صغيرة، إلى فرقة والدها، التي حظيت بشهرة واسعة، في الموالد والأفراح، خصوصاً بعد التحاق أم كلثوم.

وعلى اعتبار أن زكريا أحمد، وأبو العلا محمد، كانا من أصدقاء والدها، فقد كان لهما دور أساس في مساعدة العائلة ودفعها للانتقال إلى القاهرة، عام 1922، والتعرف إلى الوسط الفني هناك. وما لبث أن تبناها الشيخ أبو العلا فنياً، ودرسها الموسيقى، ودربها، وساهم في صياغة صوتها القوي.

حصلت أم كلثوم على العديد من الجوائز والأوسمة أثناء رحلاتها الطويلة مع الفن في عام 1955 حصلت على وسام الأرز ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في لبنان. وفي عام 1968 حصلت على جائزة الدولة التقديرية. كما حصلت على وسام النهضة الأردني ونيشان الرافدين العراقي ووسام الاستحقاق السوري ووسام نجمة الاستحقاق الباكستاني. حصلت أيضًا على وسام الجمهورية، الأكبر من تونس ،1968 ووسام الكفاءة المغربي. ووافت المنية كوكب الشرق في الثالث من شباط عام ،1975 .

كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
تصوير: وكالات
تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
كوكب الشرق ام كلثوم. تصوير: وكالات
31 janvier 2009

souss info

ختم شريط "ساعد نفسك"طبعة 2009 مهرجان اكادير للسينما والهجرة ليلة السبت التي اعطى انطلاقتها الفنان سعيد تغماوي الفرنسي دو الاصول المغربية الذي يرأس هذه الدورة كما حضرها الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ورئيس مجلس الجالية ليازامي وشخصيات من عالم الفن السابع وفعاليات وطنية ودولية.رغم تخفيظ عدد ايام المهرجان الى اربعة ايام ابتداءا من 21الى24 فانه عرف عرض ازيد من اربعين شريطا سينمائيااغلبها عرض لاول مرة باكاديرومن خلال هذه الدورة أيضا ثم تكريم السينمائين المعروفين على الساحة الفنية حسن بن جلون والمخرجة المقتدرة ايزا جنيني. اعترافا للمجهود والدور الذي لعبته كل من المخرجة يامنة بن كيكي والمخرج مراد ايت حبوش تم الالتفات لهما لدورهما الفعال في معالجة قضايا الهجرة ومسبباتها .اللافت للانتباه في هذه الدورة هومشاركة الكم الهائل من المبدعين للفن السابع سواء مغاربة او اجانب مما اعطاها قيمة مضافة مقارنة بالنسبة للدورات السابقة ويمكن اعتبارها فرصة سانحة للجمهورالذي تابع مجموعةمن الافلام الطويلة والقصيرة التي تعرض لاول مرة وغالبا ما تعالج قضايا الهجرة .اما الانتاجات الاجنبية القيمة التي نالت اعجاب الجماهير السوسية فيلم (هنا ولهيه) للمخرج المغربي الشاب رشيد بونيت والذي تمحور حول هجرة المغاربة الى اوروبا بحتا عن سراب يسمى الشغل والعيش الكريم.لكن هذه المرة اعطاه المخرج بعدا اخر ليتناوله الجمهور برؤية سينمائية مغايرة والتي اعطت الفيلم بعدا دراميا قويا.اما الرونق كان مصدره دور الفنان المغربي الملقب حميدو هذا الفيلم يحكي الاحلام التي تتبخر كالسراب في غياهب اوروبا العجوز.من بين الافلام التي عرضت فيلم للمخرجة الفرنسية جولي برتشولي(مند ان رحل اوطار) الذي جمع حدث وقع بين ثلاثة اجيال في اسرة بسيطة 'الجدة والبنت واولادها ' عاشوا في مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي .تشجيعا للانتاجات السينمائية الامازيغية تم برمجة وعرض افلام قصيرة مثلا 'سوينكم' لعبدالله فركوس وفيلم 'ذهاب فقط' لزكرياء بقالي وفيلم 'سلام ودومترون' لمحمدامين . على عادة المهرجان تم عرض بفضاءات ابن زهر باكادير افلام قصيرة وورشات تكوينية في مجال الابداع السمعي البصري من تنشيط بعض الفنانين المعروفين على الساحةغالبا من خلالها يتم تباحت قضايا وسلبيات الهجرة .ومن جهة اخرى احتضنت قاعة غرفة التجارة والصناعة باكادير معرضا كبيرا تم فيه عرض مجموعة من الملبوسات والديكورات السينمائية التي ساهمت فيه عمالة اقليم وارززات وجمعية لجنة الفيلم .كان هذا الفضاء بمتابة فرصة سانحة ونادرة للجمهور من اجل الاطلاع على كل ما يخص تصوير الافلام السينمائيةواعطاء رؤية شاملة للزائر وتنويره واظهار مذى الدور الذي يمكن ان تلعبه السينما في معالجة بعض قضايا الهجرة وتنوير الراي العام ولذلك تمت زيارات خاصة من طرف بعض الممثلين والمخرجين لمؤسسات باكادير مثلا معهد الصحافة باكادير ومؤسسة فونتي.

28 janvier 2009

افتح نوافذ باب السيارة عند ركوبها واتركها لفترة

افتح نوافذ باب السيارة عند ركوبها واتركها لفترة حتى تتهوى قبل التحرك 


فبناء على أبحاث علمية وجدوا أن هناك غاز يسمى البنزين ينبعث من المقاعد والطبلون  و معطرات الجو و التنجيد الداخلي في السيارة خلال ايقافها بالشمس بالذات, و خاصة  حين تكون حرارة الطقس أعلى من 15 درجة سيليزية أو 6 فهرنهايت .
 


هذا الغاز يعتبر سام جدا و في حين استنشاقه لفترات طويلة من قبل الإنسان ( و هو أمر لا يمكن تجنبه حين الدخول إلى السيارة) فإنه يتركز في الدم مسببا تسمم العظام و الأنيميا و نقصا في كريات الدم البيضاء و على المدى البعيد يتعرض المرء لمرض اللوكيميا السرطانية و الإجهاض.
 


و للعلم فإن المعدل المقبول لهذا الغاز السام المسرطن في الأماكن المغلقة يجب أن يكون 50 ملغ للقدم المربع , و لكن حين تكون السيارة مغلقة و مركونة في كراج البيت المسقف فإن النسبة ترتفع في السيارة إلى 400 – 800 ملغ, أما إذا ركنت السيارة في الخارج تحت الشمس مباشرة تعادل حرارتها 15 درجة سيليزية أو 60 فهرنهايت, فإن نسبة الغاز في السيارة تقفز إلى 2000- 4000 ملغأي يفوق المعدل المقبول ب 40 مرة!
 


الحل هو بأن تنزل النوافذ وتترك أبواب السيارة مفتوحة لفترة قبل ركوبها لتسمح بتجديد الهواء فيها.
 


لا تنسى عزيزي الراكب بأن غاز البنزين سام و يترك أثارا خطرة على الكبد و الكلى و من الصعب على الجسم أن يطرده.
 

Publicité
Publicité
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 > >>
Publicité
Publicité