يومنا مجيد...

اليوم الثلاثاء المجيد...

دعونا نقول بمرارة ان هدا اليوم بقدر ما يمثل لقادة وعزاة الاندلس فخرا بقدر مرا يشكل للنت تحت الديننتحدث عن التحيري انتكاسة عظيمة

اليوم سيحل الملك فقط لانه كدلك بمدينة مليلية المغربية طبعا ولان الامر كدلك فقد احتاج الامر كل هدا التطبيل والتهليل لان رالامر يتعلق جحقيقة بمستقبل امة اسمها المغرب...

ولاني تحدثت البارحة لاعن ان القسط الكبير من المسؤولية يرجع الى الحكومة المغربية في مناهجها التعليمية التي اثيحت شبه فارغة من الحس الوطني حتى اصبح النشيد الوطني على سبيل المثال يكتب على الجدران عوض ان يتقش لى القلوب وفي الداكرة كما كان شابقا ولاكان الجدران هي الني ستحقظ للبلاد عزتها دون ابناء وطنها فان الامر اليوم سيتحد منحا اخر...

في اعتقادي لم يبالي الساسة الاسبان بكل ما يقع واستمر الملك كارلوس وصوفيا الملكلة ايضا في زيارتهلاما رغم الاعراف التي تمنع دلك وواصلنا بدبلوماسيتنا الرسمية وهرجرنا الشعبي تنديدنا لهده الزيارة لكن مادا ستكون النتيجة.

في احدى اللقاءات مع احد المتابعين للشان المحلي تحدثنا عن الموضوع بجدية مفرطو وانتبهنا حقيقة الى ان عمق الممششكل يكمن في ان المغرب المسكين شاؤت له الاقدار ان يكون عليلا من جهتبن وانساوم على الاكثر الما، واعني هنا مشكل الصحراء.

فالمغرب طالما تحاشى الحديث عن المدينيتين رغم انه لا يغفل مناسبة الا ودكر بدالك دون المطالبة الرسمية بتحريرهما عير ان امر الصحراء يظل المسيطر الاول والاخير على اهتمامات المغرب الشيء الدي عطل من امر تحرير خدين المدينتين العزيزتين.

وكما اتي كارلوس هدا ودحل المدينتين سالما وان ووجه بسخط شهبي وعدم ترحيت وان من سكان المدينتين انفسهم فاننا نتطلع الى ان يقوم عاهلنا المقدى بنفس لزيارة او ننظم مسيرة خضراء الى الشمال للتحرير الفعلي لخدخ البقع.

اليوم تحل عليا دكرى غالية حقا وخي متزامنة فعلا ما نتحدث عنه انها دكرى المسيرة الخضراء اليوم 6 نونبر - والمؤسف اننا ادا سالنا الاطفال مادا يعنب لكم اليوم يجيب العطلة ومادا اخر لا ئيء هكدا قال المعلم- هي فعلا عطلة لكن اظنها استراحة محارب فقط وننتظر ان تكون  كدلك في الخطاب الدي سيلقيه ملكنا محمد السادس مساء اليوم...

ونحن ننتظر وعلى نار ان نجد فيه خير كلام وخير عزاء لما يعتصر قلبنرا في هده اللحظة...

المهم ان المغاربة يجب ان يستفيدوا من هده الدروس فالغرب واقولها صراحة لا يكن لنا اي احترام...دليل دلك انه لا يفوت فرصة ينكد فيها على افراحنا...

قبلها زارنا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وفي نفس اليوم اعلن القاضي الاسباني الشهير على ما يبدو في متابعة مجرمي الحرب غاجئنا باعلانه مدكرة ايقاف في حق مجموعة من المسرولين الامنيين واليوم في دكرى عزيزة لدينا يزورنا خدا المشؤوم لينغص علينا ما تبقى من راحتنا.

المهم الثلاثاء يوم مجيد ويومنا هدا عضيم والشاطر  من بضحك اخيرا